آخر الشهود على الحرب العالمية الثانية في عدد يونيو 2020 من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

آخر الشهود على الحرب العالمية الثانية في عدد يونيو 2020 من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية
آخر الشهود على الحرب العالمية الثانية في عدد يونيو 2020 من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية
1
1

تطل مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" على قرائها في عدد يونيو 2020 بموضوعات متنوعة وشائقة، يأتي في طليعتها "آخر الشهود على الحرب العالمية الثانية"؛ وموضوع ذو شجون عن جِراح هيروشيما؛ وتحقيق يكشف عن محنة نوع نادر من البطاريق في قارة أنتاركتيكا؛ وآخر عن رحلة النساء المحفوفة بالخطر على درب السياسة.

آخر أصوات الحرب العالمية الثانية

يكشف هذا العدد في تحقيقه الرئيس عن شهادات حية تفيض بالألم والأسى يُدلي بها رجال ونساء بلغوا اليوم من العمر أرذله وعاشوا في شبابهم أحداث الحرب العالمية الثانية. إنها شهادات على وقائع مثيرة لم نسمع بها من قبل في كل المرويات عن هذه الحرب الأفظع في التاريخ الحديث على الإطلاق؛ والتي وضعت أوزارها قبل 75 عامًا من عامنا هذا، بعد أن حصدت أرواح ملايين البشر، أكثرهم من المدنيين الأبرياء.

جِراح هيروشيما

ويَفتح موضوع آخر جِراح هيروشيما التي مزّقت أوصالها من جراء القنبلة الذرية التي ابتُليت بها هذه المدينة اليابانية عند نهاية الحرب العالمية الثانية. إنها جراحٌ لا يُنكر أي زائر للمدينة أنها شُفيَت منها تمامًا، ونهضت لتواصل مسيرتها على درب التقدم والازدهار؛ لكن نُدوبَ تلك الجراح ما زالت اليومَ باقية تحزّ في قلوب ونفوس بعض اليابانيين ممّن عايشوا أهوال ذلك اليوم المشؤوم في صغرهم.

البطريق الإمبراطوري

ويسافر بنا عدد يونيو من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" إلى القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، حيث نستكشف برفقة مصور محترف، دورةَ الحياة لدى البطاريق الإمبراطورية التي تعيش في إحدى المستعمرات الجليدية. لكن رحلتنا هذه، الحافلة بالمشاهد الجليدية الخلابة، ستحمل للعالم خبرًا غير سار بشأن هذه المخلوقات الجميلة: إنها تسير بخطى ثابتة نحو الانقراض.

فما السبب؟  

 

المرأة.. في مضمار السياسة

يسرد هذا التحقيق قصصَ نساء مناضلات في قارات مختلفة من العالم، من أجل كسب رهان السياسة واقتحام دهاليزها. على أن طريقهن إلى الأخذ بزمام الأمور ليست مفروشة بالورود؛ إذ على الرغم من تحقيقهن مكتسبات عظمى على درب نيل السلطة السياسية، فإن كثيرات منهن ما زلن يواجهن مقاومة ثقافية -بل حتى العنف أحيانا- مع تنامي نفوذهن وارتقائهن المدارج نحو المناصب العليا.