~ أطلقت شركة "هايبر" حلّ إنترنت الأشياء القائم على الاشتراكات "هايبر هيلو"، تماشياً مع مطالبات المؤسسات التي تعمل عن بُعد بالحصول على حلول بسيطة وسط تفشي جائحة "كوفيد-19" ~
~ باعتباره العرض الأول من نوعه من بين العديد من العروض المبتكرة، يساهم حل مراقبة سلامة آبار النفط والغاز في تعزيز سلامة الآبار بشكل كبير، ويُمكّن الاتصال في أي مكان وفي أي وقت ~
~ يمكن لـحل "هايبر هيلو"، الذي أثبتت كفاءته شركة "نيديرلاندسي آردولي ماتسشابيج" ("إن إيه إم") وشركة "رويال داتش شيل"، مراقبة ما يصل إلى 250 بئراً في دائرة يبلغ نصف قطرها 10 كيلومترات، بأيّ مكانٍ في العالم ~
أعلنت اليوم شركة "هايبر" الهولندية الناشئة لحلول إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية عن إطلاق أول حل متكامل لمراقبة سلامة آبار النفط والغاز "هايبر هيلو". ويُعدّ "هايبر هيلو" أيضاً أول خدمة اشتراك في العالم مدعومة بإنترنت الأشياء لمراقبة آبار النفط والغاز عن بُعد. هذا وستطرح الشركة خدمات مماثلة لحالات استخدام محددة أخرى عام 2021.
ويتزايد الطلب على المراقبة عن بعد في قطاعات من قبيل قطاع النفط والغاز لاستحداث ممارسات أكثر استدامة وصديقة للبيئة، خاصة مع تفشي جائحة "كوفيد-19" التي أدّت إلى الحدّ من السفر وإيقاف فحوصات الصيانة الروتينية. وعلى الرغم من ذلك، تُعدّ سوق البرمجيات كخدمة لإنترنت الأشياء في هذا المجال سوقاً ناشئةً وتفتقر إلى البساطة. وانطلاقاً من كونها من أوائل الشركات التي طوّرت حل اتصال بإنترنت الأشياء عن بُعد مع إطلاق أقمارها الصناعية النانوية المملوكة من قِبلها عام 2018، أدركت "هايبر" الحاجة الملحة إلى توفير عروض متكاملة مدعومة من إنترنت الأشياء قائمة على الاشتراكات. وينبغي أن تكون هذه العروض مصممة خصيصاً لحالات استخدام معينة، وأن تكون بسيطة وفعالة لتتمكّن الشركات من تركيبها واستخدامها.
ويُعتبر حل "هايبر هيلو" لمراقبة سلامة آبار النفط والغاز العرض الأول من نوعه الذي ستطلقه شركة "هايبر" نظراً للتعقيد الذي تتسم به هذه العملية حالياً؛ إذ أنّها تستغرق الكثير من الوقت، فضلاً عن تكاليفها الباهظة (إذ تصل تكلفتها إلى 40 ألف دولار لكل زيارة للآبار). وبالإضافة إلى ذلك، تكون المراقبة اليدوية عرضة للأخطاء وغالباً ما لا تُجرى بوتيرة كافية.
تعد المراقبة أمراً بالغ الأهمية لضمان تحديد الحالات الشاذة مبكراً ومعالجتها - ويمكن أن يشمل ذلك التسريبات المحتملة التي، في حال تُركت دون معالجة، يمكن أن تؤثر على صحة الأفراد وسلامتهم وتؤثر سلباً كذلك على البيئة. ويستخدم حل الاشتراك المميز من "هايبر هيلو" شبكة الأقمار الصناعية العالمية من "هايبر" لتمكين المؤسسات من أتمتة الضغط المستمر على الحيز الحلقي ومراقبة فوهات الآبار بما يصل إلى 250 بئراً في دائرة نصف قطرها يبلغ 10 كيلومترات، حتى في أكثر المواقع النائية على وجه الأرض. وتبدأ الأسعار من 449 دولار أمريكي شهرياً لكل بئر (مع مستشعر واحد وعقد لمدة 5 أعوام).
يتوافر هذا المنتج المتكامل على شكل حزمة أساسية وعلى شكل حل متاح للمؤسسات، وكلاهما يتميز بما يلي:
· مستشعر لقياس الضغط ومستشعر اختياري لقياس درجة الحرارة لضمان توفير قياسات دقيقة ومنتظمة - يمكن للمؤسسات إضافة المزيد من أجهزة الاستشعار إلى الشبكة إذا لزم الأمر
· سهولة الاتصال في أي مكان، وإرسال ما يصل إلى 24 رسالة في اليوم أو رسالة واحدة في الساعة
· إعدادات التنبيه والإنذار
· لوحة تحكم بديهية لجهاز الحاسوب المكتبي والجوال
· دعم في الموقع وعبر الجوال على حدٍّ سواء
وفي هذا السياق، قال كوين يانسن، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشؤون الإستراتيجية في شركة "هايبر": "نحن متحمسون لإطلاق هذا العرض الأول من نوعه لإنترنت الأشياء للمراقبة عن بعد في وقت تشتد الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. وقد أُثبتت فعالية حل ’هايبر هيلو‘ بالفعل من قبل شركة ’نيديرلاندسي آردولي ماتسشابيج‘ (’إن إيه إم‘) وشركة ’رويال داتش شيل‘ (المعروفة باسم ’شيل‘) على بئر مهجورة في منطقة برية. ويُمكن تركيب هذه التقنية في أقل من ساعتين وضمن مستويات دقة تبلغ 0.25 في المائة بالنسبة لنظام سلكي تقليدي، وهو أمر موثوق به للغاية".
وأضاف: "نتطلع إلى أن تقوم المزيد من الشركات باعتماد هذا العرض الجديد لأنه سيوفر لها الوقت والمال ويحفظ الأرواح من خلال السماح للفرق بمراقبة سلامة الآبار من راحة منازلهم بالإضافة إلى الحد من المخاطر الناجمة عن المشاكل التي تواجهها سلامة الآبار لخلق ممارسات أكثر استدامة. إنّ مستقبل المراقبة عن بعد سيكون مشرقاً للغاية".