أبوظبي : أعلنت الشركة الوطنية للتكافل (وطنية) اليوم عن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2021 المنتهي في 30 يونيو 2021، مسجلةً صافي ربح قدره 7 مليون درهم إماراتي، ومعدل عائد على حقوق الملكية بلغ 13,5%.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور/ علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الوطنية للتكافل (وطنية) قائلاً: ”أشار تقرير حديث لستاندرد آند بورز إلى المنافسة الشديدة في قطاع التأمين المكتظ في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستستمر في التأثير على الأرباح خلال عام 2021. وبالرغم من ذلك، أظهرت الوطنية للتكافل (وطنية) أداءً منضبطًا محافظًا على ربحيتها الإجمالية وعائد حقوق الملكية المرتفع. “
” ستظل السيولة تمثل تحديًا في السوق الحالية، لكننا سعداء بتحقيق عائد على حقوق الملكية بلغ 13,5% مدعومًا بالأداء القوي لمحفظتنا الاستثمارية ، والتي ارتفعت إلى 6,7 مليون درهم إماراتي من 3,9 مليون درهم إماراتي في نفس النصف من عام 2020، محققة بذلك نمو بلغت نسبته 71%.
كما أضاف قائلاً: ”على الرغم من كل التحديات، تمكنّا من الحفاظ على نتائج اكتتاب إيجابية مع نسبة تشغيل مجمعة بلغت 99,6%، وبهذا تكون الوطنية قد استجابت بشكل فعال للتحدي من خلال الحفاظ على ربحيتها الإجمالية. “
على الرغم من انخفاض الإيرادات في النصف الأول من عام 2021، لا تزال الربحية الإجمالية للشركة إيجابية بفضل إجمالي دخل الاستثمار وعمليات الاكتتاب الإيجابية.
توقعات النصف الثاني من 2021
بحسب ستاندرد آند بورز، فإن الانتعاش غير المتكافئ، وتدابير توفير التكاليف المستمرة في العديد من الصناعات، وانخفاض السفر التجاري، قد نتج عنها زيادة الضغط في القطاعات الرئيسية، مثل العقارات، وتجارة التجزئة، والنقل، والضيافة. وتعتقد ستاندرد آند بورز أن هذه العوامل، إلى جانب المنافسة الشديدة في قطاع التأمين، ستستمر في التأثير على توقعات نمو إجمالي أقساط التأمين المكتتبة، لكل من شركات التأمين التكافلية وشركات التأمين التقليدية. ومع ذلك، فإن انتعاش أسعار النفط كان قوياً وسيؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي.
وبالنسبة لنظرته للمستقبل، يقول د. الظاهري ”نظرًا لتأثر قطاع التأمين بالقيود على الاقتصاد، نتوقع استمرار الضغوط على معدل النمو للفترة المتبقية من عام 2021. ومع ذلك، فقد واصلت الشركة تعزيز بنيتها التحتية من خلال تغييرات مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة لتطوير منصة الخدمة والتوصيل. كما أن هناك تركيز متزايد على عمليات خدمة العملاء وتحسين مؤشر رضا العملاء، وستساعد هذه المبادرات الشركة على التعافي بمعدل أسرع عندما تتحسن ظروف السوق“.