أكثر من 150 مشارك من 23 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتقدمون للجائزة التي تكافئ مبادرات تسخير الروابط بين الحيوانات الأليفة والإنسان بما يعود بالنفع على المجتمعات
أعلنت "بورينا" عن فوز مبادرة Reading Dogs التي تتيح للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة التفاعل مع الكلاب الأليفة عبر القراءة لها، بجائزة قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (أي ما يعادل 38 ألف درهم اماراتي) ، حيث حلت المبادرة في المركز الثالث عن فئة الابتكارات التجريبية ضمن مسابقة "أفضل مع الحيوانات الأليفة 2020" من "بورينا". وتم اعلان النتائج عبر منتدى افتراضي تم بثه مباشرةً على موقع يوتيوب.
وفي نسختها الثانية هذا العام، شهدت الجائزة التي تم تنظيمها بالتعاون مع "أشوكا" الرائدة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، مشاركة أكثر من 150 مشاركاً من 23 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووقع الاختيار على ثمانية مرشحين نهائيين من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ضمن فئتي فئة الابتكارات في مرحلة الأفكار وفئة الابتكارات التجريبية/ المطبّقة.
وفي هذا السياق، قال سيرجي براشيفيتش، المدير التنفيذي للأعمال لنستله بورينا لمنطقه الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "نفخر بدعم هؤلاء الرواد المتميزين في مجال الأعمال الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونتقدم بأحر التهاني لأعضاء فريق مبادرة Reading Dogs على مستويات الإبداع والبراعة التي أظهروها، تأكيداً على القوة المتبادلة للروابط بين الانسان والحيوانات الأليفة، ولأهمية العمل لبناء مستقبل حيث الحلول تتخطى المشاكل".
من جانبها، قالت كارالين طومسون من مبادرة Reading Dogs: "إننا فخورون بحلولنا في هذه المرتبة المتقدمة ضمن مجموعة تضم العديد من رواد الابتكار في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فمن شأن هذه الجائزة أن تتيح لنا فرصة توسيع نطاق خدماتنا في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظيم المزيد من الدورات في المدارس عامةً والمدارس ذات الاحتياجات التعليمية الخاصة، وبناء ثقة الأطفال في قدرتهم على القراءة، وتمكينهم من أن يختبروا بأنفسهم روعة العلاقة الخاصة التي تربطهم بالحيوانات".
وسيكون الفائزون بالجائزة والمرشحون للمرحلة النهائية مؤهلين للوصول إلى برامج إضافية مصممة لدعم وتطوير مشاريعهم، كما ستتم دعوة مجموعة مختارة من المبتكرين المرشحين للمشاركة في برنامج توسيع التأثير الاجتماعي من "بورينا" و"أشوكا"، في حين سيكون صانعي التغيير الشباب في فئة الابتكارات بمرحلة الأفكار مؤهلين للانضمام إلى برامج ارشادية.