"علاقات الشارقة" تبحث التعاون العلمي ومبادرات الاستدامة البيئية مع كوبنهاجن 

1
1

فاهم القاسمي: مفهوم الاستدامة يتسع بشكل متواصل ويصبح أكثر إمكانيةً مع تطور العلوم والتقنيات

بحث الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، سبل تعزيز العلاقات بين إمارة الشارقة والمدن الدنماركية في المجالات الثقافية والعلمية والاستدامة البيئية، وذلك خلال لقائه مع سعادة ينس مارتن السبيرك، القنصل العام لمملكة الدنمارك في دبي، بحضور الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وجوناس نيلسون، المستشار التجاري في القنصلية.

وتناول الاجتماع التطور الذي تشهده إمارة الشارقة في النظم البيئية وإدارة الموارد عبر تحسين البنى التحتيّة وتطوير المرافق العامة، وإقامة المشاريع التي تضمن مستقبل مستدام للإمارة، والجهود القائمة لتعزيز مصادر الطاقة البديلة، إلى جانب إطلاق الحملات التوعوية التي تستهدف المحافظة على المسطحات الخضراء وصون التنوّع الحيوي.

واستعرض الشيخ فاهم القاسمي مبادرات الإمارة البيئية وفي مقدمتها تحويل النفايات إلى طاقة والتي تعمل عليها الشارقة من خلال شركة الشارقة للبيئة "بيئة" التي تمتلك أهم المرافق في هذا المجال على مستوى المنطقة، انطلاقاً من إدراكها بأن استخدام مصادر الطاقة المتجددة أمر حيوي للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من مستويات التلوث.

 وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن إمارة الشارقة تركز من خلال علاقاتها وشراكاتها الدولية على دعم جهود حماية البيئة والحصول على طاقة مستدامة، مشيراً إلى أن حماية الموارد والطاقة البديلة هي أولوية العالم اليوم باعتبارها تمثل مستقبل المجتمعات وتحدد شكل اقتصادات الدول.

وقال الشيخ فاهم القاسمي: "إن مفهوم الاستدامة يتسع بشكل متواصل ويصبح أكثر إمكانيةً مع تطور العلوم والتقنيات، لهذا تتبنى إمارة الشارقة مشروع الاستدامة الشامل الذي يبدأ باستدامة الطاقة والموارد والبيئة والمناخ وذلك بهدف ترسيخ عوامل استدامة سلامة المجتمعات وجودة حياة السكان". 

 بدوره، أكد سعادة ينس مارتن السبيرك، القنصل العام لمملكة الدنمارك في دولة الإمارات، عمق العلاقات التي تجمع إمارة الشارقة بمملكة الدنمارك والتي أثمرت عن إنجاز العديد من المشاريع في مختلف المجالات، مثمناً جهود الإمارة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية.