لندن: حصل "سوبر ستار" فودين بالفعل على ثمانية ألقاب كبيرة باسمه قبل عيد ميلاده الحادي والعشرين يوم الجمعة. في اليوم التالي ، قد يكون لديه هدية مثالية في أول لقب لمانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
ولد ونشأ في ستوكبورت ، على بعد ستة أميال فقط (10 كيلومترات) من ملعب الاتحاد بالنادي ، فودن هو البطل المحلي بين فريق دولي مرصع بالنجوم ومول من قبل مالكي أبوظبي.
كان النادي الذي بدأ تدريبه لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات مختلفًا تمامًا. كان سيتي قد عاد مؤخرًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن تراجع في مرحلة ما إلى الدرجة الثالثة في كرة القدم الإنجليزية.
وقال جيم كاسيل المدير السابق لأكاديمية سيتي لوكالة فرانس برس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت ضد تشيلسي في بورتو "كانت لدينا أموال محدودة وموارد محدودة واستثمرنا في الناس".
اعتاد مانشستر يونايتد على اختيار المواهب المحلية ، في حين اضطر السيتي أيضًا إلى تجنب اهتمام ليفربول وإيفرتون بموهبة مبكرة يطلق عليها اسم "ستوكبورت إنييستا" لتشابهه مع لاعب خط وسط برشلونة وإسبانيا السابق ، النحيف والحريري ، أندريس إنييستا .
تابع كاسيل: "كان فيليب يبدو مختلفًا تمامًا ، لقد بدا مميزًا".
"كان دائمًا يتمتع بخفة حركة وتوازن رائعين. وهذا ما جعله مميزًا - اعتاد التلاعب بالكرة دون لمسها بسبب طريقة جسده."
كان أقرب فريق يمكن تسجيله رسميًا من قبل فودن تحت التاسعة ، لكنه استمر في اللعب لفريقه المحلي ، Reddish Vulcans ، لتعزيز روحه التنافسية.
قال كاسيل: "كانت لدينا ثقافة صعبة للغاية". "لقد سمعت أشخاصًا يقولون" دعهم يلعبون ، لا تنظر إلى النتائج "، ولكن متى تفتح الصنبور لتكون الفائز؟
"أنا لا أتفق مع هذا" لا تقلق بشأن النتائج ". نحن في برنامج النخبة. يتعلق برنامج Elite بكونك الأفضل ، إنه يتعلق بتحدي نفسك لتكون الأفضل."
برزت موهبة فودن ، حتى بالنسبة لشخص اعتاد رؤية أفضل الشباب المحتملين في العالم.
وقال بيب جوارديولا مدرب السيتي للصحفيين بعد ظهور فودن لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في مباراة ودية ضد الفريق "أنتم المحظوظون الذين شاهدوا المباراة الأولى ، للفريق الأول لمانشستر سيتي ، من هذا الرجل". متحد في هيوستن.
في وقت لاحق من ذلك العام سجل هدفين في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة واختير أفضل لاعب في البطولة حيث انتصرت إنجلترا في الهند.
على الرغم من ضجة وسائل الإعلام لفودن للعب أكثر في سيتي عندما كان مراهقًا أو الخروج على سبيل الإعارة ، فقد انتظر جوارديولا وقته ، وزاد دقائقه تدريجيًا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
أثبت هذا الموسم أنه لاعب أساسي ، حيث سجل 16 هدفًا وعوض رحيم سترلينج في المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا.
قال كاسيل: "بيب رأى فيه شيئًا ما فعلناه عندما كنا في السادسة من عمره وقد تمكن من إدارته ببراعة".
"جلس الجميع على أرائكهم وهم يخبرون بيب جوارديولا ،" فيل بحاجة للعب أكثر ، يحتاج إلى الخروج على سبيل الإعارة ". كان بيب قوياً ، وتمسك به ، وكان يعرف ما لديه وأعتقد أننا جميعًا نعتقد أننا" ربما حصلنا على نجم حقيقي بين أيدينا في مانشستر سيتي ".
خارج الملعب ، لا يحمل Foden نفسه مع تبجح النجوم.
بعيدًا عن التألق والسحر اللذان يتمتع بهما بعض نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز ، يقضي فودن وقت فراغه في الصيد مع والده فيل سينيور الذي يدعم مانشستر يونايتد.
قال فودن لموقع City على الإنترنت عن رد فعل زملائه على ولعه بالصيد: "عندما يكتشف الناس أنهم يقولون:" يا لها من رياضة غريبة للاستمتاع بها ".
"أعتقد أنه من الجيد حقًا بعد المباريات عندما تضطر إلى إراحة ساقيك وأجدها ممتعة حقًا."
لكن موهبته أكسبته احترامًا كبيرًا بين كبار السن في غرفة ملابس المدينة.
وقال إيلكاي جوندوجان: "لقد أصبح فيل أحد لاعبينا الرئيسيين. لقد تحسن في العديد من جوانب لعبته ، خاصة في اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الحاسمة التي تعتبر رائعة حقًا لمثل هذه السن المبكرة".