بروكسل: أعلنت المفوضية الأوروبية ، الثلاثاء ، أنه في أعقاب القصف الإسرائيلي المدمر ، زاد الاتحاد الأوروبي مساعداته الإنسانية لفلسطين بمقدار 8 ملايين يورو (9.8 مليون دولار).

سيخصص التمويل الجديد لمساعدة ضحايا 11 يومًا من التفجيرات الإسرائيلية التي بدأت في 10 مايو وانتهت الأسبوع الماضي بوقف متبادل لإطلاق النار.

وعلق مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات ، جانيز ليناركيتش ، على القرار قائلاً: "بعد إعلان وقف إطلاق النار ، أصبح الوصول الإنساني العاجل أمرًا حيويًا الآن لتخفيف معاناة العديد من الضحايا الأبرياء".

وقال: "لا شيء يمكن أن يعيد أرواح العديد من المدنيين الذين قُتلوا في هذا الصراع الأخير" ، مضيفًا أن الكتلة شعرت بالفزع لمقتل العديد من الأطفال ، بمن فيهم 11 طفلاً في غزة كانوا يستفيدون من برنامج رعاية الصدمات الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي.

وأضاف ليناركيتش: "يصر الاتحاد الأوروبي على احترام القانون الإنساني الدولي ولا يمكنه قبول تهجير المدنيين بالقوة أو هدم منازلهم ومدارسهم".

الإضافة الأخيرة ترفع ميزانية المساعدات الإنسانية للكتلة لعام 2021 لفلسطين إلى 34.4 مليون يورو.

تصاعدت التوترات منذ 4 مايو ، عندما أمرت محكمة إسرائيلية بطرد عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

في الأسابيع الأخيرة ، حثت دبلوماسية الاتحاد الأوروبي كلا الجانبين على تهدئة التوترات واستئناف المفاوضات الموجهة نحو حل الدولتين.

يُنظر إلى الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، على أنها أرض محتلة بموجب القانون الدولي ، مما يجعل جميع المستوطنات اليهودية هناك غير شرعية.

مثل تركيا والكثير من المجتمع الدولي ، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967.

دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك تلك الموجودة بالفعل.