من المألوف والصحي تماماً أن تصاب النساء بالتهابات المهبل أو بعض الإفرازات المهبلية، والتي عادةً ما تكون شفافة أو مائلة إلى البياض قليلاً. إنها آلية طبيعية يقوم بها المهبل بتنظيف نفسه بشكل جزئي، وذلك دون أن يسبب لك حكة أو رائحة مزعجة. كما يختلف مقدارها وشكلها وملمسها خلال دورتك الشهرية.
أعراض التهاب المهبل:
إن وجود رائحة ملحوظة ترافق الإفرازات النسائية أو الشعور بالحرق أو الحكة في المنطقة قد يكون دليلاً على وجود مشكلة ما؛ إذ يمكن أن تبدأ في أي وقت خلال اليوم ولكن غالباً ما تكون مزعجة خلال الليل، كما يمكن أن تؤدي ممارسة العلاقة الحميمية إلى تفاقم بعض الأعراض. من المحتمل أن تكون عدوى مهبلية وذلك شائع جداً، حيث أن معظم النساء سيعانين من شكل من أشكال العدوى أو الالتهاب المهبلي خلال حياتهن.
ويمكن أن تشمل أعراض الالتهاب المهبلي:
إفرازات مهبلية ملونة غير معتادة ذات رائحة كريهة
شعور بالحكة المهبلية
تهيج وتقرح الفرج (الجلد قرب فتحة المهبل)
الألم عند ممارسة الجنس
ألم في أسفل البطن
كتل أو احمرار أو تورم أو بثور أو قرح على الفرج أو الشرج
ألم عند التبول (عسر البول)
أنواع عدوى والتهابات المهبل:
هناك العديد من الأمور التي قد تسبب عدوى والتهاب المهبل، ولأن العلاج يختلف باختلاف الحالة قمن المهم معرفة نوع العدوى التي تعانين منها.
وأكثر الأنواع شيوعاً:
التهاب المهبل البكتيري (BV) - عدوى بكتيرية، حيث يتم تعطيل توازن البكتيريا داخل المهبل
عدوى المبيضات أو الخميرة - مثل القلاع، وهي عدوى فطرية شائعة تصيب معظم النساء في مرحلة ما
الكلاميديا - عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي
الهربس التناسلي - عدوى منقولة جنسياً يسببها فايروس الهربس البسيط (HSV)
قد تختلف أعراض كل مرض من الأمراض، إلا أنه من الوارد جداً حدوث أكثر من عدوى في الوقت نفسه مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة.
أسباب وعلاج المبيضات المهبلية:
تقريباً لدى ما يصل إلى نصف النساء خميرة المبيضات البيضاء التي تنمو بشكل غير ضار في المهبل. ولكن قد يحدث تغيير ما في بيئة المهبل مما يؤدي إلى نمو غير اعتيادي لهذه الخميرة والذي يسبب بدوره القلاع المهبلي (داء المبيضات المهبلية).
تشمل المحفزات الشائعة للمبيضات المهبلية:
تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، الحمل، ضعف المناعة، مرض السكري غير المنضبط، الصابون المعطر أو بعض أنواع بخاخات النظافة النسائية، حبوب منع الحمل المركبة، الملابس الداخلية الضيقة.
العلاج:
الأدوية المضادة للفطريات - تتحسن معظم الالتهابات الناتجة عن مرض المبيضات بعد تناول أقراص مضادة للفطريات أو استخدام كريمات خاصة أو استخدام التحاميل المهبلية، والتي تتوفر جميعها ضمن الصيدليات بدون وصفة طبية.
ملاحظة: قد يحتاج شريكك إلى علاج خاص أيضاً.
استخدام الفوط الصحية - يُنصح باستخدام الفوط الصحية الغير معالجة بالمواد الكيميائية الضارة كالديوكسين والكلورين.
أسباب وعلاج التهاب المهبل البكتيري:
التهاب المهبل البكتيري هو عدوى يمكن أن تحدث عندما تنمو بكتيريا معينة تعيش بشكل طبيعي داخل المهبل أكثر من المعتاد. وهي العدوى المهبلية الأكثر شيوعاً ولا تظهر أعراضها على أكثر من نصف عدد النساء.
تشمل المحفزات المحتملة لعدوى التهاب المهبل البكتيري:
الصابون المعطر أو بخاخات النظافة النسائية أو الغسول المهبلي أواستخدام الفوط النسائية غير القابلة للتنفس وجود لولب داخل الرحم أو التدخين.
العلاج:
المضادات الحيوية - من السهل علاج عدوى التهاب المهبل البكتيري لأنه عادة ما يزول بعد تناول جرعة من المضادات الحيوية.
أسباب وعلاج الكلاميديا:
الكلاميديا هي أكثر الأمراض المنقولة عبر الاتصال الجنسي شيوعاً، وتسببها بكتيريا الكلاميديا الحثرية. 7 من كل 10 نساء ونصف الرجال المصابين لا تظهر عليهم أية أعراض، وهذا ما يسبب إصابة الكثير من الناس بالعدوى دون معرفة ذلك.
العلاج:
المضادات الحيوية - يمكن علاج الكلاميديا بالمضادات الحيوية. ويتوجب على أي شريكين جنسيين حديثين إجراء الاختبار اللازم والعلاج إذا لزم الأمر.
أسباب وعلاج الهربس التناسلي:
يسبب الهربس التناسلي بثوراً مؤلمة على الأعضاء التناسلية وما حولها، ويمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. يبقى فيروس الهربس داخل الجسم بعد الإصابة بالعدوى، على الرغم من ذلك فإنه قد لا يسبب أية أعراض.
العلاج:
الأقراص المضادة للفيروسات - من المحتمل وصف الأقراص المضادة للفيروس، والتي يمكن أن تقلل من شدة النوبة ولكنها لن تقضي على العدوى بشكل نهائي، حيث يمكن أن يقوم الفيروس بإعادة تنشيط نفسه من جديد. قد يحدث لدى بعض الأشخاص المصابين إعادة تنشيط فيروسية أكثر من غيرهم، وقد يتناولون مضادات الفيروسات بشكل وقائي لقمع الفيروس وإبقاء الأعراض في مكانها.
المراهم - التي تحتوي على مخدر موضعي. يمكن أيضاً وضعها على المنطقة المصابة للمساعدة في تخفيف أي ألم.
بعض الإجراءات الوقائية الموصى بها:
يحتوي المهبل الصحي على عدة أنواع من البكتيريا والخميرة، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تخل بالتوازن الطبيعي لبيئة المهبل، لذلك يوصى بالإجراءات الوقائية التالية:
حافظي على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
خذي حماماً دافئاً بدلاً من الحمام الساخن.
استخدمي صابون غير معطر لتنظيف المنطقة التناسلية.
تجنبي غسل المهبل أو رش الماء داخله، لأن ذلك قد يزيل البكتيريا الصحية التي تبطن المهبل وتساعد على حمايته من العدوى.
يمكن أن تؤدي منتجات النظافة الأنثوية مثل البخاخات ومزيلات العرق أو المساحيق إلى الإصابة بالعدوى أيضاً، لذلك ينصح بتجنبها.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة التي تسمح للمنطقة التناسلية بالتنفس، وتكون مفيدة في حال كنت تعانين من أي آلام خارجية أيضاً.
***هل كنت تعلمين أن النمو البكتيري على سطح الفوط الصحية التقليدية يرجع إلى الرطوبة في المنطقة الحميمة والتي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة المهبل مسببة التهابات مهبلية ورائحة مزعجة.
والحل، نقدم لك " بكتيف" الجيل الجديد من الفوط الصحية. تحتوي بكتيف على طبقة قابلة للتنفس تمنع الرطوبة، وشريط السيلفر أنيون لمنع نمو البكتيريا على الفوطة.
توفر بكتيف راحة وحماية تدوم طويلاً، مع كونها لطيفة على منطقتك الحميمة، مما يمنحك راحة البال - لذلك مهما كان يومك صعباً، يمكنك الشعور بالثقة الكاملة.